fnoon&&^^ مشرفه القصص والروايات
عدد الرسائل : 155 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 02/02/2009
| موضوع: الموضوع جدا متطور الأربعاء أبريل 08, 2009 11:13 am | |
| ان شاء الله ينال اعجابكم لم تكن واقعة إحضار أحد الطلاب بإحدى مدارس الدوحة لأفعى إلى الفصل الدراسي إلا انعكاساً لسلسلة طويلة من المطالب التي يطلبها المعلمون والمعلمات في جميع المراحل الدراسية من الطلاب كأنشطة صفية للطلاب يتم منحهم الدرجات العلمية عليها غير أنها تمثل في حد ذاتها ارهاقاً لميزانية الاسر وتحقيق الاستفادة للمكتبات المتخصصة في بيع هذه المواد للطلاب. وتختلف متطلبات الانشطة حسب المرحلة الدراسية حيث تبدأ بالمحارم والعطور لنظافة الفصل وتمر بجلب الحشرات والحيوانات الأليفة والنباتات للتشريح وصولا إلى ضرورة امتلاك الطالب إلى جهاز حاسوب محمول لاب توب لاداء الامتحانات عليه أو لارسال الواجبات إلى المعلمة على البريد الالكتروني. وهذه المتطلبات في مجملها ترهق الآباء الذين بات كل منهم مطالباً باقتناء جهاز كمبيوتر في البيت ومشتركاً في خدمة الانترنت السريع لتوفير متطلبات الابناء الدراسية وايضا طابعة بالألوان لأن المدرسين لايرضون بطباعة المواد باللونين الابيض والاسود. الراية الأسبوعية في هذا التحقيق تلقي الضوء على الظاهرة وتتحدث إلى طلاب واولياء أمور ومديري مدارس حول المتطلبات الغريبة للمدارس من الطلاب في البداية تحدثت ل الراية الاسبوعية أم عبدالله وهي أم لثلاث بنات في مراحل تعليمية مختلفة تقول فوجئت بابنتي ذات يوم تحاول إمساك بعض الحشرات في حديقة المنزل فثرت عليها ونهرتها عن ذلك محاولة ضربها وتوبيخها فقالت لي: إنها تريد الحصول على أي حشرة لقتلها وتجفيفها ولصقها على لوحة لتزيين الفصل. فعجبت لهذا الرد وذهبت في اليوم التالي للمدرسة وقابلت معلمة الصف فقالت لي نعم كان هذا واجباً على الطلبة ولا بد من إحضارهم للحشرة سألتها وهل للحشرة كل هذه الأهمية فقالت إنه نوع من أنواع التعلم للأطفال. على أي حال حاولنا إحضار الحشرة ونجحنا في ذلك ومن وجهة نظري أرى أن مثل هذه الطلبات لها جانب سلبي وآخر إيجابي فبالنظر لسلبيتها أولا تعتبر هذه طلبات تعجيزية من الطلبة خاصة المراحل الصغيرة السن ثانيا انهم يقتطعون وقتا كبيرا من الدراسة وراحتهم للبحث عن تلك الطلبات وهو أمر مرفوض كذلك هناك بعض الأسر لا تستطيع تلبية هذه المتطلبات فإذا كان لدي ثلاثة أبناء في مدارس مختلفة ومراحل عمرية مختلفة فهو أمر صعب ويضع عبئاً مادياً على كاهل الأسرة أما عن الجانب الإيجابي فهناك تعلم البحث عن الشيء وكذلك كسر حاجز الخوف بين الطفل والمطلوب منه. لاب توب طلبة الجامعة لابد وان يتوفر معهم جهاز حاسوب محمول هذا أمر عادي وبسيط يقول نادي المزيودي طلب أحد أساتذة الجامعة من كل منا إحضار لاب توب خاص به لإجراء الاختبار من خلاله على شبكة الإنترنت فكثير منا اعترض على هذا الطلب لأن هناك طلبة لا يجيدون آلية التعامل مع الحاسوب والإنترنت وآخرون يخافون أن يضيع وقت الامتحان فالورقة والقلم تمكنهم اكثر من التفكير والاجابة وجميع الطلبة بطبيعة الحال يرهبون الامتحان فكيف الحال إذا ما لم يتم تخزين الإجابة؟ كذلك فإن الامتحان كان فيه فراغات والطالب الذي يكتب حرفاً مغايراً للحرف المخزن على الشبكة سيتم حذف إجابته أو اعتباره خطأ وهذا ظلم فربما أكون قد كتبت كلمة (رأي وصحيح كتابتها - رأى) فتحسب لي خطأ وأخسر درجة هذا من جانب ومن جانب آخر شبكة الإنترنت ويرليس فممكن أن تفصل الشبكة في جهازي بينما جهاز زميلي يعمل وهذا يؤدي إلى تعطيل الوقت بل وفي حالة تشغيل الشبكة مرة أخرى يكون ما كتبته ألغي تماما. فضلا عن أن هناك بعض الطلبة ليس لديهم جهاز فذهبت وقلت لأستاذي إنني ليس لدي جهاز فكان رده التوبيخ بالدرجة الأولى ثم اقترح أن أستعيره من زميل أو صديق ثم أرجعه له مرة أخرى عند الانتهاء من الامتحان. في الحقيقة كان الأمر مخجلا لدي فقد كنت أملك جهاز حاسوب محمولاً ولكنه لم يعد يعمل ذهبت لأبي وقلت له ما قاله الأستاذ فكان رد والدي الشك في بادىء الأمر حيث اعتقد أنها خدعة مني لشراء جهاز جديد وعندما علم من أحد زملائي لم يكن لديه حل سوى شراء جهاز جديد صحيح أن فكرة الحاسوب الجديد كانت مطروحة ولكنها مؤجلة لفترة زمنية لأن هناك العديد من البنود الأولى خاصة أن لدينا جهازين حاسوب مكتب.مواد كيميائية ويقول عبدالقادر علي حسين بصراحة هناك بعض المدرسين في المرحلة الثانوية يطلبون طلبات غريبة لا أفهمها فتجد المدرس يطلب أشياء يمكن الاستغناء عنها كإحضار مادة كيميائية أو جزء من حيوان لتشريحه بل هناك بعض المدرسين يقولون للطلبة من سيحضر المطلوب له درجتان وفي النهاية نشارك في جميع الانشطة ونحضر المطلوب ولا يوجد لنا درجات فعلى كل هذه الأنشطة التي نقدمها لا بد لنا من أخذ العلامات الكاملة في كل مادة.الاقتصاد المنزلي أما مطالب المعلمات من البنات فتختلف قليلا عن الاولاد حيث تشير الطالبة منيرة سعيد جابر إلى انها تتعلق بزينة الفصل وجلب وردة هدية لكل معلمة في عيد الام وطلبات لحصة التدبير المنزلي وبعد شراء كل الاحتياجات نفاجأ بعدم دخول المعلمة الينا واستثمارها في مواد علمية كالفيزياء والرياضيات وهناك معلمات يطلبن الواجبات وارسال الواجبات اليهن على الايميل الخاص بهن وأخريات يطلبنها مطبوعة طباعة ألوان ومغلفة بنوع كذا من مكتبة كذا أمور لا تفيد بالناحية التعليمية بصورة بارزة وواضحة.محارم ورقية ويقول محمد نصر بصراحة هناك بعض الطلبات ليس لها داعٍ في وجهة نظري فمن خلال دراستي أثناء المرحلة الإعدادية في إحدى المدارس وجدت أن هذه الطلبات ليس منها جدوى بل أنهم قد يطلبونها ولا يعرفون لماذا ولكن ليكون لديهم طلبات وأنشطة كالمحارم الورقية والعطور للفصل وبصراحة هذا على النقيض تماما في المدرسة الثانوية التي كنت أدرس فيها فوجدت أنهم حريصون على إيجاد توازن بين الطلبات والأنشطة والدراسة فهم يطبقون الدراسة النظرية بصورة عملية جيدة جدا وواضحة حتى يحببوا الطالب في المادة ويستطيع السيطرة على المادة من خلال الاهتمام بالأنشطة الخاصة بها وإحضار المطلوب منه بل وأحيانا يأتي هو بشيء جديد وزائد. وهذا أيضا الحال بالنسبة للجامعة التي أدرس بها فهي لا تختلف كثيرا في نظمها عن المدرسة التي كنت بها في الثانوية حيث الاعتدال في كل شيء.المصاريف شاملة وتقول إلهام كمال الدين مختار إن مدرسة أبنائي بصراحة كانت حريصة على عدم إرهاق أولياء الأمور فكانت تضيف كل سنة نفقات الطلبات الخاصة على المصاريف الأصلية للمدرسة وبذلك لم نكن نشعر بأن هناك بنداً زائداً علينا كما لم أشعر أن طلباتهم يوما ما كانت غريبة بالعكس كانت جميلة ومسلية ومفيدة وغير باهظة الثمن لذلك ليس لدي مشكلة من هذا الجانب ولكن أجد أن هناك بعد الصديقات يعانين من طلبات مدارس أبنائهن كما أنني أجدها غريبة نوعا ما وليست منطقية كما يمكن القول بأن بها نوعا من الانتقام إن صح التعبير.توفير كل الاحتياجات وتعليقا على هذا الموضوع وجميع ما سبق من شكاوى وآراء يقول السيد حسن الباكر مدير إحدى المدارس المستقلة ان المدارس المستقلة توفر كل متطلبات وكل الاحتياجات فنحن نحاول رفع العبء المادي عن عاتق ولي الأمر وعدم تحمل الطلبة إحضار ملفات وأوراق وكتب حيث نوفرها للطالب فلا يحتاج لشيء وإن كان هناك شيء واحد وهي رسوم خزانة الطالب حيث يدفع الطالب مبلغاً يعد بمثابة تأمين نعيده له مرة أخرى بعد انتهاء العام الدراسي. ونسعى لإعطاء أنشطة طلابية نوفر نحن متطلباتها من داخل المدرسة وإذا كان هناك مجال لإحضار أي أدوات أو مواد من خارج المدرسة فنحضرها نحن على نفقة المدرسة لتكون متوفرة للطلبة.. وكذلك الحال بالنسبة للمعارض التي نقيمها ويشارك فيها الطلاب بأعمال فتكون المواد الخام والأدوات متوفرة من قبل المدرسة. كما أننا نضع لكل مادة ميزانية خاصة بها فهناك إحدى المواد التي تقدم هدايا فورية للطالب بحيث نوصل المستلزمات (كقلم، ممحاة، مسطرة، دفتر) وخلافه للطالب من خلال أسئلة هذه المادة وهذا نوع من الهدايا التشجيعية. ويؤكد الباكر: أن مادة مثلا كمادة العلوم في المرحلة الثانوية والتي تحتاج لمعمل فقد تكلف المدرسة 100 ألف أو 200 ألف توفرها الدولة لشراء المواد الكيميائية والأدوات المعملية التي يحتاجها الطلاب كذلك أيضا بعض أعضاء وأجزاء من حيوانات ليتم تشريحها أيضا توفر من قبلنا. كما أننا نحاول أيضا الدمج بين النظري والعملي في مادة الرياضيات فنحاول استخدام الحاسوب لتطبيق بعض النظريات بصورة عملية وكذلك الحال مع باقي المواد التي من الممكن الدخول على المواقع المفيدة في الانترنت لرفع كفاءة الطالب.مبالغة هيا فطيس مسؤولة إعلام وعلاقات عامة بإحدى المدارس فتقول: من واقع خبرتي وما أراه أن المكتبة أصبحت بنداً رئيسياً على قائمة كل منزل فهناك زيارات شبة يومية وبالفعل هناك بعض المدارس أو المدرسات يكون لهم متطلبات زائدة ترهق ميزانية الأسرة لذا فنحن نحرص على ألا تكون متطلباتنا وطلباتنا مرهقة وزائدة على الطلبة وأولياء الأمور لأن لكل شيء حده وحتى لا يشعر الطلبة بنوع من الضغط عليهم أيا كان هذا الضغط مادياً أو استقطاعاً من وقتهم أو ضغطاً دراسياً بكثرة الواجبات التي تثقل العملية التعليمية بالنسبة لهم. | |
|