fnoon&&^^ مشرفه القصص والروايات
عدد الرسائل : 155 العمر : 30 تاريخ التسجيل : 02/02/2009
| موضوع: شاب يقتل صديقه لخلافهما الأحد أبريل 05, 2009 10:27 am | |
| ادعى انه كان يجبره على ممارسة اللواطة .. شاب يقتل صديقه ويقطعه ويضع جثته في الثلاجة لأربعة ايام بحلب \
التفاصيل
]
أقدم شاب يبلغ من العمر 22 عاماً على قتل صديقه ببارودة روسية وقام بتقطيع جثته ووضعها في البراد لمدة أربعة ايام قبل أن يقوم بصحبة أحد أصدقائه بنقل الجثة المقطعة والمجمدة في سيارة سياحية بحثاً عن مكان ناء للتخلص من الجثة .
وعلم عكس السير من مصادر مطلعة ان الشاب " زكريا الحموي " قام بقتل المدعو " عماد حصري " البالغ من العمر 25 عاماً في منزله قبل حوالي 4 أيام بواسطة بارودة ". وتابع المصدر " وبعد ان قتله قام بتقطيعه إلى أكثر من 30 قطعة ، وقام بتعبئته في أكياس بلاستيكية سوداء ، ووضعه في الثلاجة ". وأبلغ القاتل صديقه " محمد كوراني " البالغ من العمر 20 عاماً بالجريمة حيث وعده بالمساعدة ، وبعد أربعة أيام استأجر الشابان سيارة شيفروليه وقاما بوضع الجثة المعبأة في الأكياس في صندوق السيارة ، كما قام الشابان بوضع المنشار المستخدم في التقطيع و "فرشة " ممتلئة بالدماء على الكرسي الخلفي . وقال المصدر لـ عكس السير " عثرت دورية ليلية من فرع الأمن الجنائي في حلب عند الساعة الثالثة من فجر اليوم الإثنين على الجثة المقطعة في السيارة ". واضاف " وادعى الشاب زكريا الحموي بعد توقيف سيارته لدى الاشتباه بهما أنه يحمل لحوما مقطعة إلى محلات القصابة وعرض مبلغاً كبيراً من المال على الدورية كي لا يفتشوا السيارة لكن العناصر رفضوا الرشوة وأصرّوا على تفتيش السيارة وتبين وجود قطع لحم مثلجة وأعضاء بشرية كاملة فتم القبض على الشابين فوراً ونقلهما إلى مركز الفرع للتحقيق معهما ". و اعترف " الحموي " بإقدامه على قتل صديقه" حصري " وتقطيعه ووضعه في الثلاجة مدة أربعة ايام ، وبأن "محمد كوراني " كان يقوم بمساعدته في إخفاء معالم الجريمة . وعن سبب إقدامه على ارتكاب الجريمة ادعى القاتل انه قام بقتل المغدور انتقاماً منه , وذلك لأنه أجبره على ممارسة الجنس معه لعدة سنوات بعد ان قام بإجباره على التوقيع على مستندات وذمات مالية كان يهدده كي يوافق . خبير قانوني : القانون يقضي بإعدام القاتل ومن جهته قال المحامي "علاء السيد " لـ عكس السير " يعاقب القانون السوري بالإعدام على القتل قصداً إذا ارتكب عمداً ، والعمد يعني التخطيط المسبق وارتكاب الجريمة بهدوء وروية ". واضاف السيد " وجميع هذه الصفات تنطبق على هذا القاتل ، وبالتالي يعاقبه القانون بالاعدام ". وعن العقوبة التي يحكم بها القانون بحق صديق القاتل والذي كان يساعد في اخفاء معالم الجريمة قال السيد " يعتبره القانون متدخلاً ، والمتدخل هو من ساعد الفاعل على الأفعال التي هيأت الجريمة ، أو سهلها والمتدخل نوعان : الأول من كان متفقاً مع الفاعل قبل الجريمة وساهم في إخفاء معالمها ويعاقبه القانون بنفس الحكم الذي يصدر بحق الفاعل ". واضاف " أما النوع الثاني فهو الذي تدخل بعد ارتكاب الجريمة ويعاقبه القانون بالأشغال الشاقة المؤبدة أو الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة تتراوح بين 12إلى 20 عاماً ". اخصائية بعلم النفس " اللواطة تسبب الادمان وقد تنتهي بالجريمة " ومن جهتها قالت الأخصائية بعلم النفس " هبة الأصفري " لـ عكس السير " لقد ازدادت ظاهرة اللواطة في سوريا خلال السنوات الماضية على الرغم من ان اللواطة فعل محارب من قبل المجتمع والقانون والدين والشخصية نفسها ". وتابعت " إن علاقة اللواطة تكون بين طرفين الأول يكون إيجابي وتكون لديه دوافع كثيرة لهذا الفعل والثاني يكون سلبي وهو الطرف الضعيف في العلاقة وتكون دوافعه أقل ". واضافت " الأصفري " : " وقد أثبتت الدراسات ان اللواطة تسبب الادمان و تنتهي في كثير من الأحيان إلى اغتيال الشريك لشريكه ، وقد حددت الدراسات عدة أسباب لذلك ، وتأتي الغيرة في مقدمة الأسباب حيث يقدم الطرف السلبي على قتل شريكه بسبب غيرته من شخص آخر سرق شريكه منه خصوصا ان هذه العلاقة لا توجد أية وثيقة تثبتها ، في الزواج مثلا يوجد العقد ، أما في هذا النوع من العلاقات فلا يوجد ذلك الأمر الذي يسبب عدم الأمان الذي يقترن بالعشق والادمان ". واستطردت الاخصائية النفسية " وقد توجد دوافع أخرى للقتل كالشعور بالذنب الذي قد ينتاب الشخص ، حيث يقدم على قتل شريكه كي لا ينفضح أمره " . وأكملت " وقد يكون المغدور رفض ممارسة الجنس مع القاتل ، فاللواطة تسبب إدمان يشابه إدمان متعاطي المخدرات ، مما قد يدفع الشريك إلى قتل شريكه ". ورفضت الأخصائية ما ادعى به القاتل انه كان يمارس اللواطة تحت ضغط المستندات المالية وقالت " ان المستند المالي في حال تقديمه للقضاء قد ينتهي بالسجن والسجن فعل مناف للمجتمع ، أما اللواطة فهي فعل مناف للمجتمع والدين وللقانون وحتى للشخصية نفسها ، فمن غير المعقول ان يتجه الشخص لفعل محارب من كل هذه الجهات خوفا من فعل محارب من جهة واحدة ، وبالتالي من غير الممكن ان تستمر العلاقة لسنوات دون أن يكون لأطراف العلاقة رضا بذلك ". يذكر ان هذا النوع من الحوادث يعتبر نادراً في سوريا , وخاصة من حيث طريقة تنفيذ الجريمة .
******
| |
|